طالب أزيد من 120 سيدة من ساكنة تاخرويعت بتانوغا دائرة القصيبة بحق أبنائهن في التمدرس. وقطع أغلب المحتجات مسافة 40 كيلومترا للوصول أمام مقر عمالة بني ملال، حيث نظمت الوقفة الاحتجاجية، رفقة أطفال ورضع تحت أشعة شمس حارقة. وقالت إحدى المشاركات في الوقفة التي نظمنها أول أمس، إن السكان اشتروا أرضا وبنوا عليها مدرسة من مالهم الخاص، ويطالبون الجهات الوصية، بترميم أحد الأقسام وتوفير التجهيزات الضرورية. مضيفة لـالتجديد أن أبناءهم يجلسون على الياجور، وبعضهم يأتي بالكراسي من منازلهم، إضافة إلى تعرضهم لحوادث السير لعدم توفر المدرسة على سور، وتعرض التلميذات للاعتداءات لانعدام الإضاءة بالشارع الرئيسي. وأشارت المتحدثة إلى أن السكان قاموا بكراء مقهى للموسم الدراسي 2006/2007 لتدريس أبنائهم. وعلمت التجديد من مصادر موثوقة، أن والي جهة تادلا/ ازيلال استدعى رئيس دائرة القصيبة وقائد تاكزيرت للحضور فورا إلى الولاية للحوار مع الساكنة المتضررة، وانتهى الحوار بوعود بحل قريب.