ينتظر أن تنظم جمعية تجار سوق ايزيكي للقيام اليوم الأربعاء 17 شتنبر 2008 بوقفة احتجاجية أمام مقر قصر البلدية احتجاجا على ما أسمته الخروقات التي شابت عملية بناء سوق ايزيكي، وعلى عدم وفاء المجلس الجماعي بالوعود والالتزامات التي تعهد بها بموجب بروتوكول الشراكة ما بين الجمعية والمجلس الجماعي. وأكد يوسف خربوش الرئيس الجديد للجمعية أن تجار السوق يعانون الأمرين، بالرغم مما اعتبره المحاولات والمجهودات السلمية المبذولة من أجل تصحيح الأوضاع ومعالجة المشاكل المصطنعة من لدن جهات لها مصالح خاصة في السوق، والتي تسعى ـ حسب قوله ـ بكافة الوسائل إلى الدفع بالتجار إلى التزام الصمت عن الخروقات التي طالت البناية، وكذا التلاعبات في إقحام أطراف لا علاقة لها بالسوق، إضافة إلى الميزانية، والتي يشكك معظم التجار في الأرقام والبيانات الواردة، ناهيك عن انتحال صفة والتحدث باسم الجمعية من لدن أطراف من خارج الجمعية.. مضيفا أن المسؤولين ، رغم كل ذلك، يلتزمون سياسة التجاهل، ويتمادون في خرقهم للقانون وسياسة الكيل بالمكيالين. ولخص خربوش دواعي الوقفة في عدم التزام المجلس الجماعي بوعوده والتزاماته التي تعهد بها بناء على بروتوكول الشراكة الموقع بين جمعية تجار سوق ايزيكي والمجلس الجماعي، ووقوع خروقات كثيرة في القرارات الموقعة من قبل بعض أعضاء المجلس الجماعي، حيث إن أكثر من 200 قرار أسند إلى أعضاء غير شرعيين، ولا علاقة لهم بالسوق وبالأنشطة المزاولة فيه. كما أشار خربوش إلى تهرب المجلس الجماعي من إيفاد لجنة تحقيق في الخروقات التي شابت عملية بناء السوق رغم الكتابات الموجهة إلى المجلس من لدن الجمعية، وعدم وفائه بالالتزامات رغم توصل الجمعية بثلاث استدعاءات موقعة من قبل العمدة عمر الجازولي والنائب الأول عبد الله رفوش الملقب بولد العروسية.