باشرت وزارة التشغيل وتكوين الأطر منذ الأربعاء المنصرم حركة انتقالية في صفوف مفتشي الشغل، وصفتها مصادر نقابية بالانتقامية والتعسفية. وأضافت المصادر نفسها أن هذه الحركة الانتقالية همت مجموعة من مفتشي الشغل بمدن الدارالبيضاء وطنجة والحسيمة والمحمدية في اتجاه مدن خنيفرة والعرائش وبعض مدن الجنوب. ولم تنف المصادر المذكورة في تصريح لـ التجديد أن تكون مجموعة من التنقيلات التي أقدمت عليها الكتابة العامة للوزارة الوصية مبنية على شكايات لأرباب الشركات ضدا على خروقات قانونية لبعض مفتشي الشغل، مشيرة أن هذه الأخيرة لا تزال تتردد في الإعلان عن تنقيلات أخرى وصفتها بالتعسفية والانتقامية في مدينتي ابن سليمان والدارالبيضاء كرد فعل على فضحها لخروقات الوزارة على صفحات الجرائد الوطنية. إلى ذلك، ينتظر، حسب مصادر مطلعة، أن يكون المكتب التنفيذي لنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل قد عقد نهاية الأسبوع المنصرم لقاء لتدارس هذا المستجد الذي استهدف مجموعة من مناضليها، وراسلت وزارة التشغيل وتكوين الأطر بخصوص ما أسمته بالتنقيلات التأديبية على حد قولها.