أكد مصدر مطلع لـالتجديد أن المجلس العلمي الأعلى يدرس إمكانية زيادة عدد المجالس العلمية المحلية لترتفع من ثلاثين إلى 45 مجلسا منتشرة عبر التراب الوطني وذلك من أجل تفعيل دور المجالس العلمية المحلية وتقريبها من المواطنين، وخلق تواصل إيجابي بينهم وبين العلماء. وفسرت مصادر متطابقة هذه الخطوة بشساعة بعض المدن الجغرافية والكثافة السكانية لمناطق أخرى التي جعلت من رفع عدد المجالس العلمية أمرا ملحا وضروريا. وينتشر معظم المجالس في شمال المغرب والوسط، في حين يقل عددها كلما اتجهنا نحو الجنوب ابتداء من مدينة أكادير. ويبلغ عدد أعضاء هذه المجالس 256 عضوا تم تعيينهم بمقتضى ظهير شريف. وتنص المادة 13 من ظهير شريف رقم 300,03,1 صادر في 2 ربيع الأول 1425 (22 أبريل 2004)؛ المتعلق بإعادة تنظيم المجالس العلمية، على أن المجالس العلمية المحلية تضطلع بمهمة نشر مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، وترسيخ قيمه السامية وتعاليمه السمحة، في إطار التمسك بكتاب الله وسنة رسوله والحفاظ على وحدة البلاد والعقيدة والمذهب. وتعمل أيضا على صيانة مقومات الشخصية المغربية والإسهام في تحصينها.