قال عبد اللطيف معزوز وزير التجارة الخارجية المغربي، أن تباطؤ اقتصاد الاتحاد الأوروبي قد يضر بالصادرات المغربية التي تحتاج البلاد لحصيلتها لمواجهة زيادة تكلفة واردات النفط، ولكنه أضاف أن الرباط ترى فرصا ومخاطر أيضا. وأضاف الوزير أن على الشركات التي تتخذ من إسبانياوفرنسا الشريكين التجاريين الرئيسيين للمغرب مقرا لها، والتركيز بصورة أكبر على التكلفة، وإصلاحات لمصلحة المستثمر، الأمر الذي جعل المغرب قاعدة رخيصة وملائمة للنمو. وقال معزوز في مقابلة مع رويترز الأسبوع الماضي، لا يزال المغرب المكان التقليدي لمعظم التعاملات مع فرنسا واسبانيا. قد تكون هذه الأزمة عاملا لإعادة نشر استثمارات معينة في السوق المغربية. وسعى المغرب لتغير الاعتقاد بأن مناخ الأعمال به صعب ولا يمكن التنبؤ به، وهو اعتقاد أضعف الاستثمارات على مدار عقود وساهم في انتشار الفقر. ودشنت الحكومة مشروعات لبناء الطرق والموانيء وخطوط السكك الحديدية، ومناطق مخصصة لقطاع الأعمال، وتحاول جذب شركات أجنبية بتسريع خطى الإجراءات البيروقراطية؛ وتقديم أراض بأسعار رخيصة وحوافز مالية. وتأمل أن تمنع الإجراءات انكماش حصتها من صادرات صناعية لدول العالم، وتتيح فرص العمل لجيش من الخريجين في مراكز الاتصالات الجديدة وفي الخدمات الخارجية.