أكد مصدر مطلع أن خمسة برلمانيين يعتزمون تنظيم ندوة صحفية لم يحدد تاريخها بعد، من أجل توضيح حقيقة خلافهم مع عامل إقليم شفشاون، خاصة فيما يتعلق بمحاربة القنب الهندي.وأوضح المصدر ذاته أن البرلمانيين، نائبان وثلاث مستشارين، سبق أن التقوا مع إبراهيم بوفوس، والي ورئيس ديوان وزير الداخلية، في الآونة الأخيرة، وعرضوا عليه مجموعة من مشاكل الإقليم من بينها الانتقائية في محاربة القنب الهندي بالإقليم، والانتقائية في مشاريع التنمية البشرية والميزانية الإقليمية. وبخصوص ملاحظات البرلمانيين حول موضوع محاربة القنب الهندي، قال عزيز لشهب، نائب برلماني من الفريق الاستقلالي، نحن طرحنا على وزارة الداخلية سياسة الكيل بمكيالين في محاربة القنب الهندي، إذ يتم التركيز في المحاربة على مناطق دون أخرى. وأوضح لشهب، في تصريح لـالتجديد، أن برلمانيي المنطقة يؤيدون كل خطوات الدولة في محاربة القنب الهندي، لكن غير متفقون على أن تكون انتقائية في المحاربة. وطالب النائب البرلماني، بأن يكون برنامج محاربة الكيفبرنامج واضح وشامل، وأن يكون هناك إتلاف دون زبونية ولا محسوبية.وسبب موضوع محاربة القنب الهندي الكيفبإقليم شفشاون احتجاجات من لدن العديد من المزارعين الذي يتهمون السلطات بالتحيز لمناطق دون مناطق أخرى. يذكر أن نصف مساحة زراعة القنب الهندي تتركز في إقليم شفشاون في الريف الغربي بنسبة 50 في المائة، حسب دراسة لمكتب الأممالمتحدة لمحاربة للمخدرات، وقدرت الدراسة الإنتاج الإجمالي الخام لزراعة القنب الهندي، 47 ألف و400 طن ينتج منها إقليم شفشاون لوحده نسبة 43 في المائة.