اصطدمت ليلة الجمعة السبت 11 /12 يوليوز 2008شاحنة لجمع الأزبال، تابعة لشركة تكميد لجمع النفايات بالدار البيضاء بثلاثة أعمدة للكهرباء، كما خلف الحادث هدم الحائط الخلفي لمؤسسة مولاي إدريس بشارع الرحموني بوعلام بحي مولاي رشيد بالدار البيضاء. وقد أحدث الاصطدام دويا أرعب ساكنة المنطقة، وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق فيها، وذلك في حدود منتصف الليل. وأرجع سائق الشاحنة الاصطدام إلى عطب تقني في الفرامل، وقال لـ التجديد أنه فشل في إيقاف شاحنته، مما أدى به إلى الارتطام بحائط المؤسسة، في محاولة منه لتفادي إصابة مواطنين كانوا موجودين في الشارع. ومن جهة أخرى، أشار أحد العمال المياومين بالشركة أن المسؤولين كانوا على علم بوجود عطب في الشاحنة، لكن سياسة عدي باللي كان، على حد قوله، جعلت السائق يقود الشاحنة مكرهاً مخافة أن يؤدي احتجاجه إلى طرده من العمل، وفي سياق متصل صرح مصدر مسؤول أن أغلب شاحنات شركة تكميد تنقصها الصيانة اللازمة في غياب تقنيين متخصصين، وأشار إلى أن الميكانيكيين يتقاضون أجورا هزيلة.