أجلت محكمة الاستئناف بالرباط يوم الخميس 10يوليوز 2008 النطق بالحكم على جريدة المساء ليوم 16 أكتوبر 2008، بطلب من بعض هيئات المحامين بالمغرب التي سجلت نيابتها للدفاع، كما آزرت الجريدة العديد من الهيئات و الجمعيات الحقوقية . وتعود القضية -التي غرمت صحيفة المساء بسببها بستة ملايين درهم إلى أواخر 2007 حين انفجرت بمدينة القصر الكبير احتجاجات شعبية ضد حفل أقامه شاذان قالت المساء إن بين حاضريه أحد نواب الملك بالمحكمة، واستندت إلى مصدر لم تكشف عن اسمه. وكانت الجريدة قد قدمت اعتذارا في الموضوع غير أن ذلك لم يمنع من رفع دعاوى قضائية ضدها بتهمة السب والقذف. وكانت هيئة الدفاع قد عقدت ندوة صحافية قبل أسابيع أن المحاكمة ذات طابع سياسي تستهدف إسكات جريدة المساء، وتندرج ضمن مسار للتضييق على الحريات الصحافية والإعلامية بالمغرب، موجهة انتقادات حادة للقاضي العلوي المعروف بأحكامه القاسية ضد الإعلام والصحفيين.