شكل موضوع غياب الأمن وارتفاع الجريمة، وضعف إمكانيات رجال الشرطة، وانتشار مقاهي الشيشا نقطا بارزة في تدخلات مستشارين جماعيين؛ أثناء انعقاد الدورة العادية لشهر يوليوز للمجلس الجماعي بمراكش . وأشار عدد من المتدخلين يوم الثلاثاء 8 يوليوز 2008؛ أن الناس باتوا متخوفين من تكرار حوادث اعتراض سبيل المواطنين بالشوارع، والأماكن العمومية، أوتكرار حوادث سرقة وسطو خطيرة، وأخرى مميتة تقع بين الفينة والأخرى. وأضاف أحدهم أن المجلس الجماعي مطالب بالتفكير بصيغ معقولة لمساعدة رجال الشرطة في تثبيت الأمن، خاصة أن المواطنين غالبا ما يواجهون أثناء تقديم شكاياتهم بضعف المعدات اللوجستيكية من سيارات وغيرها. ولخطورة الأمر وعد عمر الجازولي عمدة المدينة بعقد لقاء بين المستشارين الجماعيين ووالي الأمن بالمدينة. وكان رجال الشرطة قد سجلوا عدة حوادث للسرقة واعتراض المواطنين والسطو على المنازل الفارغة ، كما أن عدد القتلى بواسطة السلاح الأبيض قد ارتفع خلال أسبوع واحد بمراكش إلى أربعة بعدما وجد عناصر الشرطة القضائية السبت 5 يوليوز 2008 جثة شاب مقتول بحي رياض الموخى بمراكش العتيقة، وبه عدد من الضربات على مستوى بطنه. واستبعد مصدر أمني أن يكون الحادث نتج عن محاولة السرقة إذ وجد مع الهالك، الذي كان متوجها إلى المسجد لصلاة الصبح ويشتغل عاملا بمحطة للبنزين، هاتفه النقال و محفظة الجيب التي كانت تضم كافة وثائقه الإدارية. وكان شاب آخر قد قتل في بحر الأسبوع الماضي بغابة الشباب بباب الجديد بعد نزاع مع عصابة سرقة من ثلاثة أفراد كانوا يعترضون سبيل المارة بهدف السرقة بواسطة السيوف ، وقد تم إحالة عنصرين السبت الماضي على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، في حين ما زال البحث جاريا على العنصر الثالث، الذي جرى تحديد هويته، وصدرت في حقه مذكرة بحث عن الصعيد الوطني.كما أن امرأة (44سنة) قتلت بإقامة النور بحي جيليز من قبل زوجها بدافع الغيرة وهو أحد أفراد القوات المساعدة ،والذي وضع حدا لحياته حدا لحياته بشربه للماء القاطع ولفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى ابن طفيل ، فيما ترجع الحادثة الرابعة إلى قتل عامل بمعمل للنجارة بسيدي يوسف بن علي لعامل ثان بسبب كوب شاي .