قالت مصادر مطلعة إن رجال الأمن عثروا مساء الأحد 29 يونيو 2008 بغابة الشباب قرب صهريج المنارة بمراكش؛ على جثة شاب صغير السن مرمية، وعليها آثار ضرب وجرح. وأظهرت التحريات أن سبب الجريمة ناتج عن شجار وقع بين مجموعة من ثلاثة أفراد كانت تشرب الخمر بالغابة، ومجموعة مدججة بالسلاح تبحث عن ضحايا للسرقة. وأضافت المصادر أن صديقي الضحية قدما بعض المعلومات الكافية عن الجاني وأصحابه لرجال الأمن، مما يعني قرب التعرف عليهم، فيما رفضت المصادر تقديم معلومات أخرى نظرا لسرية التحقيق. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها، فقد سبقتها جريمة بنفس السيناريو تقريبا، في حين تعج حدائق المدينة بمجموعات تحتسي الخمر وتتناول المخدرات بعيد سقوط الظلام؛ في تدني ملحوظ لدوريات رجال الأمن، مع تصاعد موجات الحرارة. وعلى صعيد آخر؛ لقي شاب مصرعه الإثنين الماضي، فيما أصيب آخر بجروح خطيرة إثر حادثة سير مروعة وقعت على مقربة من الكولف الملكي بأملكيس. وقال شهود عيان إن سيارة سائق تاكسي اصطدمت بدراجة الشابين من نوع سوينغ محدثة دويا قويا، وأدى ذلك إلى سقوط الشابين أرضا. يذكر أن رجل أمن كان قد لقي حتفه في حادثة سير يوم الخميس الماضي بمراكش، حين اصطدمت سياراة تقل عناصر من قوات المحافظة على النظام قادمين من سيدي افني، مع شاحنة لنقل مواد البناء آتية في الاتجاه المعاكس.