عاينت التجديد استياء واحتجاجا ركاب القطار؛ المتوجه الأحد الماضي من الرباط نحو طنجة، على ارتفاع موجة الحرارة داخله، وعدم تشغيل مكيف الهواء. وزاد من حدة المشكل طول مدة وقوف القطار في محطة سيدي قاسم. وقامت أم طفل رضيع لم يتجاوز عمره السنة الأولى، بتجريده من الثياب والتنقل به بين مقصورات القطار، محتجة على تدني خدمات المكتب الوطني للسكك الحديدية.ولجأ الركاب إلى الرش بالماء ووضع المناديل الورقية فوق وجوههم وأطرافهم، ومنهم من استعان بمناشف البحر لحجب الشمس عن النوافذ المفتقدة للستائر الواقية من أشعة الشمس. وتم الاتصال بالرقم 090203040 الخاص بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، والإخبار بنوع القطار وأزمته، لكن الموظفة التي ردت على المكالمة اكتفت بالقول إنها سترى، وبقي الركاب ينتظرون تحركا لإدارة المكتب الوطني للسكك الحديدة، لكن بدون جدوى. ويذكر أن مدير المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية محمد لخليع قال: في الندوة الصحافية التي عقدها المكتب يوم 24 يونيو المنصرم، إن المواطنين هم من يسهمون في رفع درجة الحرارة بفتح أبواب المقصورات، والواقع أن مكيفات الهواء في المقصورات كانت معطلة وستائر النوافذ منعدمة.