عثرت مصالح الأمن بمراكش ليلة الاثنين 16 يونيو 2008 على ابراهيم الزايدي نائب رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي غارقا في الدماء ومصابا بجروح بليغة في الرأس والحاجب والوجه والشفتين، وذلك داخل سيارته التابعة للجماعة والتي كسر زجاجها عن آخره. وقالت مصادر مطلعة إن الاعتداء جاء نتيجة مصاحبته لفتاتين إلى منزلهما بسيدي يوسف بن علي، مما أثار حفيظة أحد السكان المسمى (ع. د)، وقام بضربه بواسطة خنجر. وأضافت المصادر أنه دقائق بعد العثور على النائب، دخلت إلى مقر الشرطة بسيدي يوسف بن علي فتاتان (من مواليد 1981) إحداهما من تارودانت والثانية من حي الداوديات بمراكش وهما في حالة سكر، حيث بلغتا بالحادثة أيضا، وقالتا إنهما قضتا مع نائب الرئيس ليلة حمراء بعد نقلهما بواسطة سيارة الجماعة إلى ضواحي المدينة حيث احتسيتا معه الخمر. وأشارت المصادر أن المعتدي على المستشار الجماعي مازال في حالة فرار، فيما قرر وكيل الملك، فتح محضر ومتابعة الفتاتين ونائب رئيس المقاطعة الذي يرقد حاليا بالمستشفى، في حالة سراح بتهمة التحريض على الدعارة والسكر. كما علمت >التجديد< أن عدة مصالح أمنية انتقلت إلى عين المكان لمتابعة تطور القضية.