دعا جمال ريان رئيس أرضية ما بين القارات للمغاربة القاطنين بالخارج إلى ضرورة إعادة النظر في الطريقة التي تسير بها المساجد بهولندا، وذلك بإعطائها دورا أساسيا في الحي لتأطير الشباب حتى لا يقعوا فريسة للتطرف. جاء ذلك في ندوة نظمتها أرضية ما بين القارات للمغاربة القاطنين بالخارج بتعاون مع المجلس الهولندي الإسلامي بمدينة هارلم الهولندية يوم سابع يونيو الجاري حول موضوع: المغاربة في هولندا: لحظة من أجل المراجعة والترتيب. وفي نفس السياق أشاد الباحث الإسلامي أنس بنظريف بالتجربة التركية في مجال تسيير المساجد وإيجابيتها في تأطير الشباب وتحصينه من الانحراف والتطرف مؤكدا على أهمية تسيير المساجد المغربية من لدن ذوي الكفاءة وعلى أن لا تكون المساجد المغربية صورة منقولة عن مساجد البوادي المغربية. من جهته اعتبر البروفسور دافيد بينتو(يهودي مغربي) بأن اندماج ومشاركة المغاربة داخل المجتمع الهولندي لا تمنع من الاعتزاز والافتخار بالهوية المغربية والإسلامية وحقهم في الاحتفاظ بهما.