ينتظر أن ينفذ يوم الثلاثاء 17 يونيو 2008 القيادات السياسية الستة المعتقلة في ما يسمى بـملف بلعيرج وعائلاتهم الإضراب عن الطعام لمدة 48 ساعة، وذلك لاستنكار ما وصفه بيان للمعتقلين توصلت التجديد بنسخة منه، بالخروقات القانونية التي شابت الملف . وكانت عائلات المعتقلين قد أعلنت عن تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية يوم الثلاثاء 17 يونيو 2008، أمام محكمة الاستئناف بسلا، وطلبت في لقاء لها مع حركة التوحيد و الإصلاح بدعم من هذه الأخيرة في الوقفة الاحتجاجية ذاتها. ومن جهته قرر المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان مؤازرة عائلات المعتقلين، وذلك بالانضمام إلى الوقفة الاحتجاجية المقررة. وعبرت الجمعية من خلال بيان لها توصلت التجديد بنسخة منه عن تضامنها مع المعتقلين الست، مطالبة بإطلاق سراحهم دون تماطل إضافي. يذكر أن المعتقلين الستة كانوا قد أصدروا بيانا يؤكدون من خلاله أنه تم الزج بهم ظلما في ملف لا علاقة لهم به، وأنهم أبرياء من كل ما لفق لهم من تهم خطيرة، بالإضافة إلى ذلك؛ فقد أورد بيان المعتقلين الذي توصلت التجديد بنسخة منه، إصرار القاضي على عدم تمكين هياة الدفاع من نسخ المحاضر، ورفضه استدعاء وزيري الداخلية والاتصال؛ للمثول أمامه للإدلاء بحججهما التي استندا عليها في تصريحاتهما.