طالب سكان الجماعة الجبلية ببوتفردة دائرة القصيبة إقليمبني ملال من المسؤولين ربط منطقتهم بـشبكة الهاتف المحمول، واعتبر المتحدثون باسم السكان ربط جماعتهم بالشبكة صار مطلبا حيويا من جنس الماء والكهرباء، واللذين استفادوا منهما قبل مدة قصيرة، كما طالبوا بترميم مسجدهم وبتوفير وسائل للنقل، لهم ولماشيتهم، وإضافة أقسام دراسية لأبنائهم. وعرفت الزيارة التي قام بها محمد الدردوري والي جهة تادلا/أزيلال قبل أيام إلى المناطق الريفية بأعماق فجاج جبال الأطلس المتوسط ميلاد العديد من المشاريع التنموية التي تروم فك العزلة على الساكنة، وأخرى تهم التجهيزات والبنى التحتية بملايين الدراهم، وكذا ربط المكتب الوطني للكهرباء 128 كانونا (أسرة) لدوار المعدن بجماعة ناوور بالشبكة الكهربائية، والتي كلفت برنامج الكهربة القروية 3 ملايين و800 ألف درهم، وتجهيزهم بعدادات يعمل بالدفع المسبق بواسطة بطائق التعبئة. فيما أحدثت مندوبية الصحة مركزا صحيا ودارا للولادة بجماعة تزي نسلي بكلفة مليونين و135 ألف و632 درهم في إطار برنامج التنمية الصحية 2008/,2011 كما تم تدشين دارا للطالب بالجماعة نفسها لـ60 مستفيدا ومستفيدة بكلفة 947 ألف و863 درهم، منها 697 ألف درهم لمندوبية الإنعاش الوطني، وتكلفت ميزانية مبادرة التنمية البشرية بالباقي، ويهدف هذا الإنجاز إلى الحد من الهدر المدرسي وتحسين الخدمات للمستفيدين.كما زود دوار آيت ودير بجماعة تيحونة بالماء الشروب بمساهمة جمعية أبريد ودشن مسكنان وظيفيان لرجال التعليم، وأوضح عبد الرحمان باليزيد النائب الإقليمي لوزارة التربية لـ التجديد أن استفادة 3 أساتذة من السكن الوظيفي سيوفر الاستقرار لهم ولظروف عملهما، وأخبر بأن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ونيابة إقليمبني ملال على وشك إحداث مجمع تعليمي متكامل من التعليم الأولي إلى الابتدائي والإعدادي، وإحداث داخلية به ومكتبة للحد من معضلة الهدر المدرسي التي تشكو منها المنطقة. ومن جانب آخر، تساءل ممثلو الصحف الوطنية خلال الجولة عن سبب ما وصف بتلكؤ رئيس القسم الاجتماعي بعمالة بني ملال في إمدادهم بالمعطيات والبيانات الخاصة بمشاريع التنمية البشرية بهذه الجهة وسيره، عكس النفس الايجابي الجديد الذي يسير به المسؤول الأول عن الجهة على حد تعبير العديد من الصحفيين.