تقدمت والدة تلميذة بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطانطان ضد مدير مؤسسة الوطية، توصلت التجديد بنسخة منها، تتهمه فيها بتزوير نقطة مادة الرياضيات للمراقبة المستمرة للدورة الأولى للتلميذة التي تدرس بالمؤسسة ذاتها، بدون علم أستاذ المادة (ع.س) والذي تفاجأ، حسب شهادة له توصلت التجديد بنسخة منها، بهذا التغيير أثناء المداولات، مسجلا ملاحظته التي لم يعرها مدير المؤسسة أي انتباه. وحسب الشكاية فـالتلميذة اجتازت فرضي مادة الرياضيات للدورة الأولى، حصلت في الأول على 11,50 وكانت نتيجة الثاني 5,,78 لتحصل على المعدل العام (8,62)، إلا أن الأسرة تفاجأت، حسب الشكاية ذاتها، بكون النقط المحصل عليها تختلف عن النقط المدونة بورقة التنقيط الخاصة بالأكاديمية، وبعد الإلحاح في السؤال علمت الأسرة أن مدير المؤسسة هو الذي غيرها، وهو ما دفعها إلى تقديم شكاية، توصلت التجديد بنسخة منها، لوكيل الملك، تطالب فيها بإجراء بحث مستعجل في الموضوع. وكانت والدة التلميذة قد تقدمت بشكاية بالتزوير في حق مدير مؤسسة ثانوية إعدادية الوطية، إلى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر، توصلت التجديد بنسخة منها، توضح فيها التأثير النفسي الذي أحدثه تغيير مدير المؤسسة لنقطة الامتحان على ابنتها، وحضرت بالفعل لجنة إلى المؤسسة إلا أن النيابة رفضت اطلاع ولي أمر التلميذة على نتائج التحقيق حسب هذا الأخير. من جهته أوضح مسافر أحمد، نائب بنيابة التعليم بطانطان، أن التلميذة المذكورة لم تكمل الامتحان وانسحبت دون إعلام الأستاذ الذي كان يحرسها، ومن حق المدير، حسب المصدر نفسه، أن يمنحها الصفر لأنها تركت ورقة الامتحان فارغة، مشيرا إلى أن النيابة أرسلت ردها إلى المعنية بالأمر توضح سبب تغيير نقطة الامتحان.وعن الشهادة التي تقدم بها أستاذ المادة موضع الجدل، قال مسافر في تصريحه لـالتجديد، أن الأستاذ أجرى الامتحان الاستدراكي للتلميذة بعد شهر مما يعني عدم تكافؤ الفرص بين التلاميذ، وبالتالي رفضت النقطة التي منحها هذا الأخير للتلميذة بسبب أن غيابها عن الامتحان غير مبرر.