سقطت طالبة بكلية الآداب بمراكش مغمى عليها يوم الثلاثاء 27 ماي 2008 بعد مناوشات بين الطلبة حول اجتياز الامتحانات الدورية.وجاء هذا التطور بعد عودة الاضطرابات إلى كليتي الآداب والحقوق بمراكش أيام الاثنين 26 والثلاثاء 27 ماي 2008، وحسب شهود عيان فقد شهدت الكليتان نقاشا حادا بين الطلبة والأساتذة بعد أن حاول بعض الطلبة منع الطلبة من إجراء الامتحانات الدورية من خلال التهديد وتعليق ملصقات في جدران الكليتين تدعوا إلى التصعيد ومقاطعة الامتحانات، وقد أدى هذا الأمر إلى إلغاء بعض الأساتذة للامتحانات، في الوقت الذي اضطر فيه آخرون إلى تغيير أماكن الامتحانات وتقسيم الطلبة إلى أفواج في محاولة لإنقاذ السنة الدراسية. من جهة أخرى عبر عدد من الأساتذة عن سخطهم على الوضعية التي آلت إليها جامعة القاضي عياض بعد الأحداث الأخيرة التي أثرت بشكل كبير على مردوديتها والتحصيل العلمي بها والتي أدخلت الأساتذة في متاهات هم في غنى عنها على حد تعبيرهم. وتساءل الأساتذة عن غياب رد فعل حاسم للمسؤولين عن الجامعة في الوقت الذي أصبح فيه الأساتذة مهددين في سلامتهم وأمنهم. وصرح الأساتذة لـالتجديد أنهم يعملون من أجل إنقاذ السنة الدراسية رغم كل العراقيل، مؤكدين استعدادهم إنقاذ الطلبة من سنة بيضاء لن تكون في صالح أحد.