دخل إضراب الأطباء الداخليين أسبوعه الثالث على التوالي، والذي يشمل الأقسام غير مستعجلة، ومراكز تكوين التخصصات، وذلك بالمراكز الاستشفائية على الصعيد الوطني.وأكد أمين أزغاري منسق جمعية الأطباء الداخليين بالرباط أن تقاضي الأطباء ما مجموعه 1500 درهم، والتي تعتبر بمثابة تعويضات، من بين أسباب الدخول في هذا المسلسل الإضرابي، فضلا على غياب التغطية الصحية. وأشار المتحدث نفسه أن الوضعية التي بات يعيش على وقعها الأطباء الداخليون تعرف الكثير من الحيف، سيما أمام هزالة التعويضات، بعد ست سنوات من الدراسة. وطالب أزغاري بضرورة إدماجهم المباشر في سلك الوظيفة العمومية على اعتبار المدة الدارسية التي يقضيها الأطباء في الدراسة، معتبرا أن البقاء لمدة ثلاث سنوات في ظل هذه الوضعية يعمق من الأزمة. وفيما يتعلق بالحوار مع الجهات المعنية، أوضح المصدر نفسه أن وزارة الصحة تقول إن مطالب الأطباء الداخليين لا توجد ضمن المطالب النقابية، ودعا إلى ضرورة إيجاد حل لهذا المشكل الذي دام أزيد من عقد من الزمن. وأضاف المصدر ذاته أن الإضراب لا يشمل الجراحة المستعملة، وأقسام الإنعاش والولادة.