التقى أعضاء من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بممثلين عن السفارة الدنماركية يوم السبت 5 أبريل 2008 بالمقر المركزي للحزب بالرباط. وأوضح لحسن الداودي، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن الطرفين تباحثا سبل التعاون بين الحكومة الدنماركية والاتجاهات الإسلامية المعتدلة في المغرب.وأضاف الداودي في تصريح لـالتجديد أن المسؤولين الدنماركيين نوهوا بتجربة ومواقف الإسلاميين بالمغرب الذين يعملون في إطار المؤسسات على اعتار أن إسلاميي المغرب لهم الفضل في بث ثقافة الاعتدال وتشجيع رجالاته. وأشار الداودي إلى أن الحزب قدم خلال اللقاء مقترحات علمية وسياسية ركزت بالخصوص على التعاون في مجال البحث العلمي والمعرفي فيما بين المؤسسات الجامعية والطلبة الجامعيين، تحقيقا للتواصل وتفاديا للانزلاقات التي كانت الرسوم المسيئة للنبي الكريم إحدى تجلياتها. وكان اللقاء، يضيف الداودي، فرصة عبر فيها المسؤولون الدنماركيون عن رفضهم وإدانتهم للرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه و سلم.