أضرم إسرائيليون النار في أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك تحت سمع وبصر قوات الاحتلال، ونقلت مصادر إعلامية عن شهود عيان قولهم: إن مجموعة من المستوطنين الصهاينة وضعوا مواد سريعة الاشتعال على باب (السلسلة) أحد الأبواب الرئيسة للمسجد الأقصى وأضرموا النار فيه الليلة الماضية، حيث تنبّه حراس المسجد الأقصى لهذا الاعتداء وقاموا بإخماد النيران التي تسببت بإلحاق أضرار مادية في الباب الخشبي في حين لاذ المستوطنون الصهاينة بالفرار . وتابعت: وقد حضرت الشرطة الإسرائيلية وادعت أنها تقوم بالبحث عن الفاعل.. ولدى الاتصال بمركز الشرطة المسئول عن المراقبة في البلدة القديمة نفى أن يكون أحد اقترب من الباب.. كما أنه ادعى أن منطقة الحريق لا تكشفها كاميرات المراقبة الموجودة في المكان مع العلم أن أمام باب السلسلة مباشرة يوجد أكثر من خمس كاميرات مراقبة، فضلاً عن وجود مركز قوات ما يسمى بحرس الحدود والتي تتخذ من المدرسة (التنكزية) التي صودرت عام 1967 مركزًا لها .