تقدّم النائب في البرلمان المصري محسن راضي بسؤال عاجل لوزير البترول سامح فهمي حول ما أكدته المصادر الإسرائيلية من بدء ضخّ مصر للغاز الطبيعي لإسرائيل عبر أنابيب تمّ مدّها من مدينة العريش إلى شاطئ عسقلان، مؤكدين أن استخدام الغاز الطبيعي سيؤدي إلى خفض نفقات شركة الكهرباء والحدّ من التلوث في إطار اتفاق تم توقيعه بين البلدين وينصّ على إمداد إسرائيل بسبعة مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا ولمدة عشرين سنة. وقال النائب: إن هذا ما أكّدته أيضًا شركة دوراد الإسرائيلية للطاقة والتي أكّدت أنها وقعت مع شركة إى. إم .جي المصرية الإسرائيلية لتوريد الغاز في ديسمبر 2006 صفقة تصل قيمتها إلى ملياري دولار لشراء الغاز الطبيعي من مصر وأن العقد مدته بين 15و20 عامًا ويقضي بتسليم ما يصل إلى 1.2مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا اعتبارًا من العام 2008.