أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الولاياتالمتحدة هي الراعي الأساس والشريك الرئيس في الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء شعبنا ، مشددة على أنّ زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية غوندوليزا رايس إلى فلسطين تأتي دعماً لاستكمال المحرقة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني. وقال القيادي خالد البطش، عضو القيادة السياسية بحركة الجهاد الإسلامي، في تصريح له تلقى المركز الفلسطيني للإعلام نسخة منه؛ إنّ الطائرات التي دمرت بيوت الآمنين وقتلت النساء والأطفال هي طائرات أمريكية، وكذلك مختلف الأسلحة والقذائف التي استُخدمت خلال المحرقة المتواصلة ضد شعبنا هي أسلحة وقذائف أمريكية. وأضاف البطش ليس هذا فحسب؛ بل إنّ الإدارة الأمريكية هي التي تعيق كل محاولة لإدانة العدو وتجريمه، وهي التي تمنع كل محاولة لتخفيف معاناة شعبنا ورفع الحصار عنه، ومن هنا يأتي رفضنا للدور الأمريكي في المنطقة ولكل ما يترتب على هذا الدور من لقاءات وزيارات وتحركات تهدف إلى تكريس الهيمنة والاحتلال، وتقويض كل جهد يسعى لوحدة شعبنا واستقلاله . وأكد القيادي أنّ رايس تسعى من وراء هذه الزيارة إلى ترميم صورة العدو المجرم الذي تكشّف قبحه ودمويته ونازيته بعدما اقترفه من جرائم وجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وهذا يتضح من دعوة رايس لاستئناف المفاوضات العقيمة ، كما قال. وخلص البطش إلى القول تهدف هذه الزيارة لمنع القادة والحكومات من الاستجابة لمطالب شعوبهم بمساندة الشعب الفلسطيني ورفع الحصار الظالم المفروض على شعبنا بقرار صهيوأمريكي ، مشدداً على أنّ كل ما سبق من حديث عن الدور الأمريكي وأهداف هذه الزيارة؛ يأتي في إطار السعي لإنجاح مشروع خطة خارطة الطريق جوهر الرؤية الأمريكية القائمة على شطب الحقوق الوطنية وسحق المقاومة وتركيع الشعب الفلسطيني ، على حد تحذيره.