ربطت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بين تصريحات الرئيس محمود عباس الأخيرة بـ أن صورايخ المقاومة سبب العدوان الإسرائيلي ، واستشهاد خمسة من مقاومين من القسام في قصف إسرائيلي صباح يوم الأربعاء 27 فبراير 2008، والتصعيد الإسرائيلي. واعتبر سامي أبو زهري الناطق باسم حماس، في مؤتمر صحفي عقده في وكالة رامتان، الأربعاء 27-2-2008، أن تصريحات عباس وفرت غطاءً للاحتلال للتصعيد، لكن حماس ستواصل مقاومتها والرد على العدوان. في ذات السياق، أكد أبو زهري، على أن الرئيس عباس بات يمثل أكبر عائق أمام فتح معبر رفح، واتهمه بالمشاركة في حصار الشعب من خلال أمثلة كثيرة، أبرزها وقف صرف رواتب عشرات الآلاف من الموظفين في القطاع. وقال: تصريحات عباس بأنه يوفر مرتبات عشرات الآلاف من الموظفين غير صحيحة ومستغربة، وعدداً من المؤسسات الحقوقية رفعت دعوات قضائية ضد قرار حكومة فياض بقطع الرواتب، وهذا يدحض ادعاءات عباس . وثمن الدور اليمني، وأي وساطة عربية، وبين أن قيادة حركة حماس تتابع مع القادة اليمينية المبادرة اليمينية للمصالحة الفلسطينية، لكنه شكك في مواقف عباس في هذه المبادرة. وأضاف عباس حتى اللحظة لم يعلن جاهزيته للجلوس مع حماس على طاولة الحوار، ورفض دعوة مصر الجلوس للحوار، وهذا يؤكد أننا أمام تصريحات إعلامية فقط . وأعلن أبو زهري، رفض حركته العودة لاتفاقية معبر رفح، واعتبر أن التمسك بها يعني التمسك بعودة الاحتلال. وقال: عودة عباس للإشارة لمحاولة اغتياله عملية إستغباء، فغزة فيها الأنفاق التي حفرت للاحتلال ، وأضاف عباس لم يجب على أربعة محاولات حقيقية لاغتيال رئيس الوزراء إسماعيل هنية بثتها وسائل الإعلام . وجدد الناطق باسم حماس، تحميل عباس المسئولية عن مقتل الشهيد مجد البرغوثي، واستهجن ادعائه أن الشهيد مات نتيجة نوبة قلبية، لأن الصور تدحض ذلك بسب اثر التعذيب.