كشفت مصادر عبرية النقاب عن مخطط صهيوني جديد لتهويد مدينة القدسالمحتلة، يتمثل في بناء 20 برجاً، مشيرة إلى أن مخططات بناء الأبراج باتت جاهزة. ويأتي الكشف عن هذه المخططات الاستيطانية الصهيونية، وسط تحذيرات فلسطينية من تسارع متواصل، من جانب الحكومة الصهيونية والجماعات الاستيطانية، بهدف تهويد المدينة التي تعتبر لب الصراع بين الجانبين الفلسطينيين أصحاب الأرض والصهاينة المغتصبين لها. وكانت وزارة الإسكان الصهيونية قد أعلنت أن الاستعدادات جارية لبناء ما يصل إلى 1100 منزل جديد في القدسالشرقية. ومن شأن بناء هذه الأبراج أن يجري تغييراً حاداً في السنين القريبة على شكل مدينة القدس، حيث كان ارتفاع المباني في المدينة المقدسة قد حدد من قبل رئيس بلديتها الأسبق الصهيوني تيدي كولك، ولكن خليفته إيهود أولمرت الذي شغل منصب رئيس بلدية القدس عام 1993، سمح ببناء الأبراج. وقد بني أول برج في القدس قبل نحو 12 سنة فقط، وأطلق عليها أبراج القدس ، التي اشتملت على 19 طابقاً، بالقياس إلى 32 طابقاً في (كول بو شالوم). ويشار إلى أن مالكي هذه الشقق في تلك الفترة كانوا صهاينة جميعاً، في حين منع السكان الفلسطينيون والمستثمرون الأجانب من شراء شقق في هذه الأبراج، ولم يتحمس المستوطنون الصهاينة الذين استوطنوا داخل المدينة بعد احتلالها في البدء للبناء العالي، لكن بحسب الإدعاءات الصهيونية، فإن عنصر الأرض التي ارتفع سعرها جداً وطلب الممتلكات بمستوى عالٍ رجح الكفة. وقالت المصادر العبرية: إن هذه الأبراج ستخدم بالدرجة الأولى المتدينين اليهود، حيث ستشتمل الشقق على مطبخ مزدوج وشرفة مطلة، ومصاعد سبت وغير ذلك .