قال مصدر مطلع من داخل مصلحة تسليم البطاقات الوطنية بمراكش إن العمل بالبطاقات البيومترية سيكون خلال شهر أبريل القادم على أكثر تقدير، مع وجود كل التجهيزات الضرورية، وصدور القانون المنظم بالجريدة الرسمية في دجنبر الماضي. وتوقع المصدر نفسه أن يكون هناك إقبال كبير عليها من قبل المواطنين مما سيخلق نوعا من الازدحام وإرهاق العاملين بمصالح تسليم البطاقة الوطنية. واقترح أن تفتح مراكز إقليمية ومحلية داخل المدن الصغيرة المجاورة لتخفيف الضغط. من جهة ثانية يعرف مركز تسليم البطاقة الوطنية والسوابق العدلية بمركز الشرطة بجامع الفنا ازدحاما كبيرا لكونه الوحيد الذي يسلم البطاقات لكل قاطني مناطق المدينة والضواحي في عمالتي الحوز وشيشاوة. وتعترض المواطنون بعض الصعوبات خلال هذه العملية خصوصا في ما يتلق بتأخير المدة، بحيث أن بعض المواطنين يتوافدون عدة مرات على المركز دون أن يحصلوا على البطاقة الوطنية بالرغم من مرور عدة أشهر على وضع طلبهم، ومنهم من وضع طلبه أثناء الحملة الوطنية داخل المداشر التي أجريت خلال شهر فبراير من سنة .2007 وقال مصدر آخر إن التـأخر في تسليم البطائق راجع بالأساس إلى كثرة الطلبات، وإلى عدم استيفاء بعض الملفات للشروط المطلوبة سواء بنسيان بعض الوثائق أو ضياعها. وينتظر الكثيرون من عاملين أو مواطنين أن يخفف الضغط على المصلحة الوحيدة الموجودة بجامع الفنا، عبر اعتماد مراكز الشرطة في الأحياء التي عادة ما يقدم فيه المرشح طلبه للحصول عل البطاقة الوطنية من أجل تسليمها في نفس المركز الذي سلم فيه الوثائق، وهي المراكز الذي تكون قريبا من محل السكنى ولا تتطلب التنقل إلى مركز جامع الفنا.