قام رجال الأمن بمدينة قلعة السراغنة، يوم الأربعاء 9 يناير ,2007 بإلقاء القبض على الشاب (ه.أ) أثناء تمويل أحد تجار المخدرات بحي جنان الشعيبي بالمدينة. وقد تم هذا، بعد عملية رصد كان يقوم بها رجال الأمن لهذا التاجر. وأثناء تفتيش الممول، وجدوا بحوزته كيلو غرام واحدا من مخدر الشيرا، كان ينوي تسليمه لتاجر المخدرات. ولمتابعة البحث تم الانتقال مع المعني بالأمر(أي الممول) إلى مقر سكناه بدوار أولاد علي بقيادة الصهريج بإقليم قلعة السراغنة. وأثناء التفتيش، عثر رجال الأمن على 700 غرام أخرى من مخدر الشيرا. وقد اعترف لرجال الأمن بأن المسمى (ع.ج)، الذي ينحدر من تاونات، هو الذي يقوم بتزويده بهذه المادة المخدرة. وقد تم تقديمه للمحاكمة في اليوم الموالي. وفي السياق نفسه، حجز رجال الأمن،على الساعة 6 والنصف من مساء يوم الخميس 10 يناير 13 ,2007 لترا من الماحيا ومجموعة من الأكياس البلاستيكية لدى المسمى(ع.ق) الساكن بحي السويكية الغابية بمدينة القلعة. وهو من ذوي السوابق العدلية، ومبحوث عنه من أجل الاتجار في مسكر ماء الحياة (الماحيا). وسبق لمصالح الأمن أن تلقت معلومات تفيد بأن هذا الشخص قد خبأ كمية من الماحيا بجانب مسكن والديه بغية الاتجار فيها. وعلى إثرها انتقل رجال الأمن إلى عين المكان وألقوا القبض عليه. وتم تقديمه للمحاكمة في اليوم الموالي. وللإشارة فقد عاينت التجديد في حوالي 6 من مساء يوم السبت 10 نونبر الجاري، وجود حوالي 50 شخصا، منهم صاحب الدراجة النارية والهوائية والراجل، ينتظرون شراء الحشيش في بعض النقط السوداء المعروفة بالمدينة، حيث لا وجود آنذاك لرجال الأمن. كما صرح بعض الشباب القاطنين بحي جنان الشعيبي لـالتجديد بأن هناك مجموعة من الوسطاء حسب الأنشطة الممارسة (الجنس، الماحيا، المخدرات) بجميع المناطق السوداء، وأن هناك إتاوات، تؤخذ من العاهرات أو بائعي الماحيا أو المخدرات، مخصصة لبعض الأطراف. وللتذكير فقد بلغت القضايا المسجلة في ترويج المخدرات بإقليم قلعة السراغنة 142 قضية سنة 2006 سجلت كلها. وأحيل 158 شخصا بخصوصها إلى العدالة. بينما بلغت القضايا المسجلة سنة 2007 في ترويج المخدرات 179 قضية(زيادة بنسبة 05,26% ). وبلغت القضايا المنجزة 206(زيادة بنسبة 07,45 %). وأحيل بخصوص هذا النوع من القضايا 248 شخصا (زيادة بنسبة 96,56%).