سجلت ليلة اٌلأثنين 31 دجنبر 2007 وصباح الثلاثاء 1 يناير 2008 مصرع 10 أشخاص وجرح العشرات في أزيد من 5 حوادث سير بالدار البيضاء ونواحي سطات وقرب الراشيدية وبني ملال، فقد قتل شخص في الطريق السيار وبالضبط في المنطقة الرابطة بين الصخور السوداء والحي المحمدي . فيما نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم، وأصيب اثنان آخران بجروح بلغية في حادثة سير وقعت على الساعة الثامنة والنصف من صباح أمس بين ميدلت والرشيدية ، فيما قضى 5 آخرون نحبهم في حادثة سير بإقليم سطات وأصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة في حادثة سير وقعت صباح أمس الثلاثاء بالجماعة القروية مكارطو (قيادة معاريف) التابعة لدائرة ابن أحمد بإقليم سطات، وسجلت مصلحة الحوادث ببني ملال وقوع حادثي سير خلفتا خسائر مادية وإصابات جسدية إلى غاية الساعة 11 و30 من ليلة أول أمس الاثنين. وارتباط بما شهدت ليلة رأس السنة وارتفاع حالات السكر ووقوع حوادث السير فقد كشف دراسة ميدانية قامت بها اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير أن تناول الخمر هو ثاني الأسباب المؤدية إلى حوادث السير، وذلك بعد عامل عدم الانتباه أثناء السياقة، الدراسة أنجزت سنة 2007 وشملت 1259 من مستعملي الطريق، وأوردت نتائجها في نشرة اللجنة لشهر أكتوبر الماضي. ورغم هذه الحقائق الذي تظهر ضرورة مكافحة تناول الخمور سيما في صفوف السائقين، يسجل نوعا من التعثر والترددد لدى السلطات الأمنية والمرورية في تنفيذ قرارات اللجنة الوزارية المشتركة للسلامة الطرقية المنعقدة في 10 أكتوبر ,2005 والذي دعا إلى الإسراع بالتوقيع على الدورية المتعلقة بالمراقبة بواسطة جهاز قياس نسبة الكحول في الدم لدى السائقين، إلا أنه لم يتم تنفيذ هذه المسألة لحدود اليوم بدعوى انتظار خروج مشروع مدونة السير الجديدة المعلق للقيام بذلك، في حين أن القوانين الجاري بها العمل لا تمنع من تنفيذ هذا الإجراء الذي من شأنه التقليل من حوادث السير.