اتهمت سوريا وحركة المقاومة الإسلامية حماس كل على حدة إسرائيل بالمسؤولية عن انفجار سيارة مفخخة وقع مساء أول أمس الإثنين في المزة بالعاصمة دمشق. وكان أحد كوادر حماس، قد نجا من الانفجار الذي وقع بعد ترجله بدقائق معدودة هو وأسرته في حي الشيخ سعد بضاحية المزة، حيث أصابت شظايا الانفجار بعض المارة بجروح. وقد أوضح الشيخ حسن يوسف، وهو أحد قادة حماس بالضفة الغربية، بأن المستهدف طبيب أسنان فلسطيني يدعى أبو صالحة. وقال وزير الداخلية السوري اللواء غازي كنعان إن المخابرات الإسرائيلية تقف وراء العملية، وأضاف للفضائية السورية أن الجهة الفاعلة متعاملة مع الموساد أو الموساد نفسه، وأشار إلى أن الانفجار وقع بعد مغادرة المستهدف وزوجته وابنته للسيارة بثوان في طريقهم لعيادة طبيب بمنطقة الانفجار، لكن إسرائيل سارعت لنفي علاقتها بالهجوم، وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن هذا الاتهام لا أساس له من الصحة ولا يستحق التعقيب.