يستعد طلبة الهندسة القروية، لتنظيم الدورة السابعة عشر لمنتدى مقاولات الهندسة القروية، وذلك يوم السبت 25 من مارس 2017 بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة. وذكر بلاغ للجمعية المغربية لطلبة الهندسة القروية، توصلت جديد بريس بنسخة منه، أن تنظيم هذه الدورة يندرج في سياق مساهمة طلبة الهندسة القروية في تطوير الشراكة بين القطاعين الخاص والعام، معتبرة هذا النوع من الشراكة فرصة للاستفادة من كل المُؤهلات المتاحة، ووسيلة لتخفيف الضغط عن الميزانية العامة للدولة. كما أضاف بيان الجمعية أن الشراكة تعزز التعاون الدولي، إلى جانب تدبير المشاريع موضوع الشراكة، مُنوها بما يتيحه من فرص للتبادل والتعاون والشراكة وجلب موارد إضافية "تساهم في إنجاح الاستراتيجية التنموية للمغرب الذي يتوفر على كل المؤهلات الكفيلة بتعزيز مركزه الدولي كشريك محترم و مسموع في السياسة الدولية". ويُساهم المنتدى الذي يتم تنظيمه هذه السنة تحت شعار "الشراكة بين القطاعين العام والخاص.. رافعة لتطوير البنيات الأساسية في المغرب"، في تعزيز مهارات الطلبة المهندسين من خلال الورشات التي يؤطرها خبراء، وكذا محطة يلتقي فيها هؤلاء الطلبة بمجموعة من العارضين من مقاولات وشركات تشتغل في المجال، للاطلاع على مشاريع جديدة هي ثمرة عقود شراكة بين القطاعين العام والخاص. وأوضح البلاغ أن تطوير آليات التعاقد والشراكة بين القطاعين العام والخاص، من شأنه أن يجلب "فرص التمويل الموجودة بالخارج". وفي هذا السياق، استدل البلاغ على نجاح الشراكة بين القطاعين العام والخاص بمجموعة من المشاريع الموجودة ببلادنا من بينها الميناء المتوسطي بطنجة، وتهيئة ضفتي أبي رقراق، وخط الترامواي بكل من الرباط وسلا والدار البيضاء، إلى جانب توليد الطاقة الكهربائة بالرياح بالكدية البيضاء، وتوليد الطاقة بالجرف الأصفر، وتحلية مياه البحر باشتوكة ايت بها، ومشروع للري يوجد بسبت الكردان. إلى ذلك، من المرتقب أن تصدر توصيات في ختام أشغال هذا الملتقى الذي سيعرف مشاركة قطاعات حكومية لها صلة بالموضوع.