كشفت المصالح الأمنية الإيطالية بمدينة جنوة (جينوفا بالإيطالية) أن حريقا شب في منزل أسرة مغربية ليلة الخميس 3 مارس 2017، كان متعمدا، وأنها بصدد التحري للكشف عن المتورطين. وذكرت الصحافة المحلية ب"جنوة"، نقلا عن المصالح الأمنية، أن الحريق الذي كاد يودي بحياة مهاجرة مغربية (30 سنة) وابنتها ذات تسع سنوات، كان "نتيجة عمل مدبر" بإشعال النار في باب مدخل بيت الأسرة المغربية والذي تسبب في اختناق الأم وابنتها. وكانت مصالح الوقاية المدنية بمدينة "جينوة" قد قامت في ليلة الخميس بالتدخل بحي "بولتسانيتو" إثر توصلها بطلب النجدة إثر الحريق الذي شب في منزل الأسرة المغربية، وقد تم نقل الأم وابنتها على وجه الاستعجال إلى المستشفى، فيما عمل رجال المطافئ على السيطرة على الحريق، وفق ما ذكر موقع "مغريبيني"، يعنى بمتابعة شؤون مغاربة إيطاليا.