قررت الحكومة التركية إطلاق اسم المرحوم الدكتور عبدالكريم الخطيب على أكبر جامعة للطب باوروبا والتي مقرها بإسطنبول . المغربية زهرة جامة رئيسة العلاقات الخارجية لحزب العدالة والتنمية التركي (باكروري باسطنبول ) أكدت في تصريح لجديد بريس خبر اطلاق اسم المرحوم الخطيب على جامعة للطب وهو مشروع ضمن سلسلة من المشاريع الكبرى التي تم تدشينها وأخرى لا زالت لم تنتهي بعد . وذكرت جامة منها منها المشروع الذي تم تدشينه باسطنبول يوم 26 أغسطس 2016 .حيث تم تدشين أكبر تالث قنطرة بإسطنبول تفصل بين الجهتي الآسيوية والأوروبية .والتي أطلق عليها اسم .قنطرة السلطان ياووس سليم Yavuz sultan selim köprüsü والتي تم تدشينها من طرف رئيس الجمهورية رجب طيب اردوغان . وأضافت المتحدثة أن الرئيس الطيب رجب اردوكان قام أيضا يوم 7 نوفمبر 2016 بافتتاح المستشفى الاكاديمي بمدينة اسطنبول. وفيما يتعلق بجامعة الدكتور الخطيب للطب أوضحت جاما أنها جزء من مشاريع كبرى والتي سيتم اطلاقها بداية سنة 2019 ان شاء الله . وعن كواليس إقناع الجانب التركي بهذه المبادرة قالت جاما إن الأمر لم يكن سهلا ،حيث استثمرت علاقاتها باعتبارها عضوا بحزب العدالة والتنمية التركي في إقناع الجانب التركي وعلى دراية تامة بما يقع بالمجالين السياسي والاقتصادي. ولما علمت بأنه ستكون أكبر جامعة للطب باوروبا والتي مقرها بإسطنبول،تضيف جامة" اتصلت برئيس الوزراء السابق أحمد داوود اوغلو وطلبت أخذ موعد للقاءه للاستشارة معه وكالعادة لم يبخل علي بإعطاء رأيه بالمواضيع التي أطرحها عليه. وعند لقائي به اقترحت عليه إطلاق اسم المرحوم الخطيب على اسم الجامعة الجديدة .خاصة وأنه كان قد تم ترشيح اسم ابن سينا لها. ووافق أوغلو على اعتبار الدكتور الخطيب من أوائل الجراحين المغاربة إضافة إلى كونه الرئيس المؤسس لحزب العدالة والتنمية المغربي ولما له من رصيد فكري وسياسي وعلمي ومعرفي ونضالي".لتخلص زهرة أن " إطلاق اسم المرحوم الخطيب على الجامعة جاء كثمرة للعلاقة القوية التي كانت تجمع الراحل بالقادة السياسيين بتركيا . اسم الخطيب اقترن ايضا بتركيا بعدما قامت زهرة جامة بترشيح اسمه لأحد المسابقات العلمية الرائد التي تنظمها سنويا احدى الجمعيات التركية العاملة في الشان الثقافي والعلمي ،حيث فاز اسم الدكتور الخطيب بالمرتبة الأولى كأفضل طبيب جراح في المغرب وأفريقيا. وتجدر الاشارة الى انه تم خلال العشر سنوات الأخيرة بتركيا بناء 125 جامعة و 189 مدرسة و169 الف فصل دراسي حديث يكون عدد الطلاب فيه لا يتجاوز 21 طالب وطالبة.