دعا الملك سلمان بن عبد العزيز، في كلمة ألقاها أمام البرلمان الإندونيسي، يوم الخميس 2 مارس 2017، المسلمين للوقوف صفاً واحداً لمواجهة التحديات التي تواجهها الأمة، وفي مقدمتها "التطرف والإرهاب". وقال العاهل السعوي، الذي يزور إندونسيا في إطار جولة آسيوية بدأها الأحد الماضي بماليزيا، في كلمته: إن "التحديات التي تواجه أمتنا الإسلامية خاصة؛ والعالم بصفة عامة، وفي مقدمتها ظاهرة التطرف والإرهاب، وعدم احترام سيادة الدول والتدخل في شؤونها الداخلية، تستدعي أن نقف صفاً واحداً في مواجهة التحديات". كما دعا إلى تنسيق "المواقف والجهود بما يخدم مصالحنا المشتركة والأمن والسلام الدولييْن"، مشيداً بما تم توقيعه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين خلال زيارته، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس). ووقعت السعودية وإندونيسيا، يوم الأربعاء، 11 اتفاقية تتضمن إعلاناً حول رفع مستوى اللجنة المشتركة، ومذكرات تفاهم وبرامج تعاون بين البلدين في مجالات مختلفة . ووصل العاهل السعودي، الأربعاء، إلى إندونيسيا، ثاني محطات جولته الآسيوية، قادماً من ماليزيا، في جولة تستمر حتى 12 مارس الجاري. وتعد هذه الزيارة هي الأولى التي يجريها ملك سعودي لإندونيسيا منذ 1970، وتشمل الجولة الآسيوية إلى جانب ماليزيا، وإندونيسيا، كلاً من: سلطنة بروناي دار السلام، واليابان، والصين، والمالديف، والأردن.