أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أن الحكومة تستهدف من خلال خطة ترحيل اللاجئين المرفوضة طلباتهم في ألمانيا بصورة صارمة، الوصول إلى دفع المزيد من طالبي اللجوء المرفوضين إلى ترك ألمانيا بصورة طوعية. وقالت ميركل، مساء يوم الخميس 9 فبراير 2017، عقب لقائها مع رؤساء حكومات الولايات في برلين: "نحن نراهن بشدة على مغادرة اللاجئين المرفوضين ألمانيا طواعية، إلا أننا على علم بأن الناس لن يغادروا ألمانيا بصورة طوعية، إذا عرفوا أنه ليس هناك ترحيل إلزامي إلى بلادهم الأصلية". وبحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا)، أضافت ميركل أن التعديلات التي تم إقرارها ستطبق "بروح الرغبة في المساعدة ، أي مساعدة من يحتاجون الحماية تحديدا". وقالت ميركل إن الإجراءات الخاصة بسرعة ترحيل اللاجئين المرفوضين تقوم على دراسة مشتركة قامت بها كل من الحكومة والولايات الألمانية بالتعاون مع مركز ماكينزي للاستشارات، كان هدفها إظهار "نقاط الضعف" في تلك الخطة وتحديدها. وكانت الحكومة الاتحادية في ألمانيا اتفقت مع حكومات الولايات بصورة مبدئية على اتخاذ إجراءات من شأنها الإسراع من وتيرة ترحيل اللاجئين الأجانب الواجب ترحيلهم من البلاد. صرحت بذلك "ميركل"، وأضافت إن قانونا بهذا الشأن سيصدر قريبا. وكانت الحكومة الاتحادية طرحت خطة من 16 نقطة لتحقيق هذا الهدف. ومن بين تلك النقاط المطروحة إعداد عدة مراكز للترحيل يتم فيها تجميع الأشخاص الذين تقضي القوانين بترحيلهم. كما تتضمن الخطة إنشاء "مركز لدعم العودة" يقوم عليه كل من الحكومة والولايات لتيسير عمليات الترحيل الجماعي.