قالت جماعة متمردين يقودهم الماويون في الفلبين اليوم الأربعاء، إنها أنهت وقفا لإطلاق النار كانت أعلنته من جانب واحد قبل خمسة شهور، واستأنفت حملة التمرد التي استمرت نحو خمسة عقود، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف. وقال جيش الشعب الجديد التابع للحزب الشيوعي في بيان: إن وقف إطلاق النار الذي اتفق عليه في غشت سينتهي يوم 10 فبراير شباط الجاري، لكنه أضاف: إن المتمردين سيدعمون محادثات السلام مع حكومة الرئيس رودريجو دوتيرتي. وقالت الجماعة في البيان: "بحكم خبرتنا وخبرات الآخرين فإن من الممكن التفاوض أثناء القتال إلى أن يتم التوصل لاتفاقات أساسية تتناول جذور الصراع المسلح، ووضع أساس لسلام عادل ودائم". وأضافت وفقا ل"رويترز" إنها اتخذت هذا القرار بسبب عدم وفاء الحكومة "بالتزاماتها" بشأن العفو عن كل السجناء السياسيين وإطلاق سراحهم "واستغلال (الحكومة) غدرا" لوقف إطلاق النار، وإقدامها على انتهاك أراض تسيطر عليها الجماعة. وقال خيسوس دوريسا مستشار الرئيس الفلبيني لشؤون عملية السلام، إنه "فزع" من هذه الخطوة التي جاءت بعدما اتفق مفاوضو السلام على إجراء مزيد من المناقشات بشأن وقف إطلاق النار من الجانبين.