فتح البرلمان الفلبينى، اليوم الاثنين، تحقيقًا فى مقتل ألف و779 مشتبها بتجارة المخدرات على يد قوات الأمن فى إطار الحملة الشرسة التى تشنها الحكومة على تلك التجارة بزعامة الرئيس رودريجو دوتيرتى. وأعربت ليلا دو ليما التى ترأس لجنة التحقيق البرلمانية- حسبما ذكرت شبكة "إيه بى سي" الأمريكية- عن قلقها إزاء عمليات القتل الواسعة واستغلال أفراد سلطة إنفاذ القانون لتلك الحملة الشرسة لارتكاب عمليات قتل مع تمتعهم بحصانة كاملة، بحسب وكالة الشرق الأوسط. وأكد رئيس الشرطة الجنرال رونالد ديلا، روسا أمام البرلمان أنه لا يتغاضى عن عمليات القتل خارج إطار القانون، موضحا أن 712 شخصا من المشتبهين تم قتلهم خلال اشتباكات مع قوات الشرطة فيما قتل الآخرين فى ظروف غير واضحة وربما على يد مناهضين لقوات الشرطة. وأثارت الأعداد الضخمة للقتلى انتقادات الحكومة الأمريكية وجماعات حقوقية ومراقبين أمميين، حذروا مسؤولى الحكومة الفلبينية من مغبة عمليات القتل الواسعة فى إطار حرب الفلبين على تجارة المخدرات منذ تولى دوتيرتى السلطة فى يونيو الماضي. وكان الرئيس الفلبينى قد أبدى للشرطة تأييده الكامل لقرارها بإطلاق النار على تجار المخدرات الذى يقاومون القوات بعنف أثناء القبض عليهم، متوعدا ضباط الشرطة المتواطئين فى تلك التجارة بالمصير ذاته.