بدأ جنود فلبينيون وأمريكيون تدريبات على "مكافحة الإرهاب"، يوم الأربعاء 16 نونبر 2016، بالرغم من خطة الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، بوقف جميع المناورات بين البلدين. وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل، بنيامين هاو: إن "التدريبات العسكرية المسماة "بالانس بيستون" ستستمر حتى 14 دجنبر 2016 في مدينة بويرتو برنسيسا غرب البلاد". وأضاف: "هذا الحدث السنوي هو لاختبار مهارات القتال الرئيسية في الحرب لجنودنا وتحسين العلاقة بين القوات المسلحة للبلدين". وأعلن دوتيرتي في شتنبر 2016 أنه يرغب في وقف التدريبات المشتركة بين الفلبين والولايات المتحدة أثناء رئاسته، غير أن مسؤولي دفاع شرحوا له على ما يبدو فوائد تلك المناورات. وقال مسؤولون: إن "دوتيرتي وافق على التدريبات المخطط لها، لكن على نطاق ضيق". ووفقا لموقع 24 الإماراتي يشارك 40 جندياً فلبينياً فقط في التدريبات، بحسب هاو، دون أن يذكر عدد الجنود الأمريكيين المشاركين، ولن تكون هناك أنشطة لإطلاق نار حي أثناء التدريبات التي تستمر أكثر من ثلاثة أسابيع.