قال الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الجماعات المحلية عبد الصمد مريمي في تصريح للتجديد إن: الموظفين والأعوان الجماعيين مهددين بسنة اجتماعية بيضاء واعتبر المتحدث نفسه أن الطريقة التي يجري بها الحوارأسلوب لتهدئة الشغيلة الجماعية خصوصا وأن هناك غياب لتفعيل واضح للقانون الجبائي رغم مرور خمس أشهر من الموسم الاجتماعي، وطالب عبد الصمد مريمي بجدولة زمنية واضحة مع مسؤولين في يدهم القرار. وفي بلاغ صدر الخميس الماضي عن المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الجماعات المحلية توصلت التجديد بنسخة منه دعت النقابة المذكورة الوزارة الوصية إلى فتح حوار جاد ومسؤول حول التجاوزات والخروقات السائدة في كثير من الجماعات المحلية والتدخل لوقف ما وصفه البلاغ بالفوضى والتسيب في معظم الجماعات المحلية الكبرى. ولم يستبعد عبد الصمد مريمي أن تلجأ نقابته التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إلى خطوات نضالية أكثر تصعيدا يقررها المكتب الوطني في اجتماعه المزمع عقده آخر الشهر الجاري. وعبر البلاغ السالف الذكر عن مساندته لكل النضالات الرامية إلى تحسين أوضاع الشغيلة الجماعية دون مساومة أو مزايدات حول مطالبها، كما طالب المجالس الجماعية بتوفير المناخ اللازم لإنجاح عمل الموظفين والأعوان الجماعيين وتحفيزهم بما يخدم الأدوار التنموية للجماعة المحلية، وفي الوقت الذي حث البلاغ المذكور الشغيلة الجماعية على الاستعداد للمشاركة في الأشكال النضالية التي ستدعو إليها الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الجماعات المحلية داعيا في الوقت نفسه الشغيلة الجماعية إلى المساهمة الجادة في الرفع من المردودية التنموية لجماعتهم. من جانب آخر قال عبد السلام بوطيرة عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الجماعات المحلية والكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الجماعات المحلية بإقليم تازة إن: على المسؤولين التفكير بجدية في مضمون البلاغ والانسجام مع التوجه نحو الاهتمام بالعنصر البشري بشكل ينصف هذا القطاع.