دعا الشيخ الدكتور محمد ويلالي إلى استعمال اللغة العربية السليمة في جميع وسائط التواصل المتعددة تقديرا لها وحفاظا على هويتها من الاندثار والتشويه، مع قراءة الكتب العربية وعقد الدورات والمؤتمرات حول سبل الارتقاء بها. وأكد في محاضرة ألقاها بمراكش يوم الأحد 8 يناير 2017 خلال الدورة الدراسية الثالثة لمركز عبد الله بن ياسين لتخريج الدعاة التابع لحركة التوحيد والإصلاح تحت عنوان "أهمية اللغة العربية في تطوير الدعوة الإسلامية" أن رقي الأمم مرتبط برقي لغاتهم، مبرزا ضرورة تشخيص التحديات الداخلية والخارجية التي تقف ضد تطوير اللغة العربية ونشرها، والبحث عن سبل النهوض بها. ونبه ويلالي إلى أهمية اللغة العربية في تكوين جيل محب للمعرفة ومتشبث بأصول الدين الحنيف بعيدا عن كل تنطع أو تطرف. وشدد على ضرورة الاعتزاز باللغة العربية والدفاع عنها لأنها لغة الحياة ولغة العلم ولغة القرآن والحديث ولغة العبادات والشعائر ، مشيرا إلى قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه:"تعلموا العربية فإنها من دينكم وتعلموا الفرائض فإنها من دينكم" والى أقوال بعض علماء السلف والخلف كابن تيمية والإمام النووي وغيرهما تجمع على وجوب تعلمها والتحدث بها دون الالتفات إلى حملات التشويه والطمس التي تعرضت وما تزال تتعرض لها لغتنا العربية الجميلة.