لم يتأخر رئيس الحكومة المكلف عبد الإله ابن كيران في الرد على البلاغ المشترك الذي وقعه الأحزاب الأربعة، التجمع الوطني للأحرار، الحركة الشعبية، الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، الإتحاد الدستوري،حيث أكد ابن كيران أنه بعد تخلف أخنوش عن العرض المقدم له والاكتفائه بإصدار بلاغ مشترك مع الأحزاب الثلاثة الأخرى، لا يمكن للمفاوضات أن تستمر معه حول تشكيل الحكومة. وأضاف ابن كيران في بلاغ يتوفر "جديد بريس" على نسخة منه، أن الكلام انتهى مع اخنوش ونفس الشيء يقال عن امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية. نص البلاغ بما أن المنطق يقتضي أن يكون لكل سؤال جوابا. وبما أن السؤال الذي وجهتُه للسيد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار يوم الأربعاء 4 يناير 2017 حول رغبته من عدمها في المشاركة في الحكومة التي عينني جلالة الملك يوم الإثنين 10 أكتوبر 2016 رئيسا لها وكلفني بتشكيلها، وهو السؤال الذي وعدني بالإجابة عنه بعد يومين، وهو الأمر الذي لم يفعل وفَضَّل أن يجيبني عبر بلاغ خطه مع أحزاب أخرى منها حزبان لم أطرح عليهما أي سؤال. فإنني أستخلص أنه في وضع لا يملك معه أن يجيبني وهو ما لا يمكن للمفاوضات أن تستمر معه حول تشكيل الحكومة. وبهذا يكون معه قد انتهى الكلام ونفس الشيء يقال عن السيد امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية. والسلام وحرر بالرباط في: 09 ربيع الثاني 1438 ه الموافق 08 يناير 2017م الإمضاء الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المكلف بتشكيل الحكومة