افتتح قادة الدول الافريقيةالاثنين 23 يناير 2006في الخرطوم قمة الاتحاد الافريقي التي يطغى عليها الجدل حول ترشح السودان الذي يستضيف اللقاء لتولي رئاسة هذه المنظمة. وافتتح الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي النيجيري اولوسيغون اوباسانجو القمة العادية السادسة للاتحاد الذي يضم53 دولة افريقية. وسيتطرق القادة الافارقة خلال يومين الى اكثر القضايا خطورة في القارة ولا سيما النزاع الدامي في دارفور (غرب السودان). وقد القى الرئيس السوداني عمر البشير كلمة الافتتاح. وقال الرئيس البشير في كلمة افتتاح القمة ان " ابتهاجنا باطفاء الحرب (في الجنوب) سيكون خيرا لو اطفأنا نار الحرب في دارفور". واكد ان "الجهد الافريقي سيظل وحده هو الذي يقود الى السلام في دارفور وسنضع ايدينا في ايدي الاتحاد الافريقي تأكيدا لمقدرة الافريقيين على حل مشاكلهم داخل البيت السوداني". وكانت مسألة الرئاسة الشائكة, خصوصا وان السودان يستضيف القمة الحالية, محور كل مباحاث الوفود الافريقية حتى قبل افتتاح القمة رسميا. وقال الرئيس السنغالي عبدالله واد "لم يتخذ اي قرار بعد, سنبحث مجددا في هذه المسألة بعد حفل الافتتاح". ونسبت وكالة فرانس برس لدبلوماسي جنوب افريقي قوله انه سيتم البت في المسألة قبل الظهر. ولم يأت الرئيس البشير المرشح الرسمي الوحيد للمنصب على ذكر موضوع الرئاسة في خطابه.