يتساءل سكان مدينة القصيبة عن الوضعية المزرية التي تعيشها ثانوية طارق بن زياد. ويتساءل السكان هل الإدارة والجهات المعنية راضية على هذه الوضعية باستعمال مادة الشمع لإتمام الحصة الأخيرة وسط ظلام دامس؟ ومن المسؤول عن خراب تلك التجهيزات؟ ومتى سيتحرك المسؤولون خصوصا لإيجاد أجوبة عملية لكل الإشكالات واتخاذ الإجراءات الناجعة من أجل إنقاذ المؤسسة المذكورة؟ وبعد العديد من الوقفات النضالية التي قام بها أساتذة وتلاميذ الثانوية احتجاجا على عدة مشاكل واختلالات تعيشها هذه المؤسسة أثرت سلبا على السير العادي للدراسة فيها خاصة في مجال التسيير والتأطير إضافة إلى وضعيتها المتدهورة نتيجة الخصاص الحاد الذي تعرفه في التجهيزات الضرورية للعملية التعليمية والتربوية.