علمت التجديد أن المجرم الذي قتل الشاب المغربي عياد العكري (29 سنة) بألميريا (جنوبإسبانيا) في دجنبر 2004 هرب من السجن بإسبانيا، وأفادت أخت القتيل نقلاً عن بعض أصدقاء عياد في إسبانيا يوم الثلاثاء الماضي أن بعض أفراد الجالية المغربية رأوا صور المجرم معلقة بمحكمة ألميريا مع الإعلان عن هربه من السجن. وفي اتصال هاتفي بأخت الضحية، قالت سعيد العكري إن القنصلية ما تزال حاجزا بيننا وبين اتخاذ المسار الصحيح لتتبع ملف أخينا رحمه الله على حد قولها. وتساءلت كيف تقول لها مصالح الوزارة المكلفة بالجالية بالرباط بعدم وجود أي شكاية في الموضوع، في حين أن أسرة الضحية قدمت السنة الماضية شكاية تتعلق بموضوع ابنها القتيل. ولم تتوصل أسرة الضحية بأخبار رسمية عن مسار الملف، إلا أن بعض المغاربة المقيمين بإسبانيا أخبروها أنه تم الحكم على الجاني بالسجن لمدة 20 سنة. ويذكر أن الراحل عياد العكري تعرض للقتل في 3 دجنبر 2004 بألميريا نتيجة نزاع نشب بينه وبين صديقه المنحدر من مدينة بني ملال (حوالي 26 سنة) إذ ترصده في سلاليم العمارة التي يقطنانها سوياً ليباغثه بطعنات قاتلة في عنقه.