تعرضت أخيراً إعدادية واد أمليل، إحدى أكبر المؤسسات التعليمية بنيابة تازة لاعتداء شنيع تمثل في تكسير نوافذ الحجرات جراء الرمي بالحجارة من خارج المؤسسة، مما خلف فوضى داخل الأقسام في صفوف التلاميذ واستياء عارما وسط نساء ورجال التعليم، كما أثارت الاعتداءات والتحرشات الجنسية بالتلميذات من لدن غرباء داخل المؤسسة وخارجها، خصوصا عن آخر ساعة دراسية، غضب واستياء الآباء والأولياء الذين يتساءلون عن أسباب عدم تدخل الجهات الأمنية وجمعية الآباء التي لم يتم تجديدها لحد الآن. وفي غياب حل سريع ورادع لصد سلوكات هؤلاء المنحرفين والمدمنين يبقى الأمر قابلا للتصعيد والمواجهة المباشرة مع الآباء المتضررين. يشار إلى أن الإعدادية يدرس بها زهاء 1800 تلميذ وتلميذة، وتعرف خصاصا مهولا في حراس الخارجية (معيد واحد)، بالإضافة إلى شساعة مساحتها وتفرق بناياتها فهناك القسم الداخلي وملاعب التربية البدنية في جهة، والأقسام الدراسية والإدارة في جهة أخرى.