وقع قسم الأخبار القناة الثانية في ورطة خنيفرة، وفي شراك خصوم العدالة والتنمية وعاد من جديد للانخراط في جوقة تأليب الرأي العام ضد الحزب، حيث بث زوال أول أمس السبت تغطية متحيزة لمسيرة يوم الجمعة بخنيفرة، ومضى يكرر تهم الداعين إليها ضد رئيس المجلس البلدي وحزب العدالة والتنمية، واستغرب المتتبعون لهذه القضية كيف انتقل طاقم من قناة عمومية إلى قلب جبال الأطلس المتوسط لتغطية مسيرة فاشلة معروفة أهدافها ودواعيها، وكيف بثت تغطية متحاملة على حزب وطني دون أن تمكنه من حق الرد والتوضيح، باستثناء إشارة عابرة منها إلى أن القيادي في حزب العدالة والتنمية، الدكتور لحسن الداودي صرح أن حزبه يساند رئيس المجلس البلدي لخنيفرة، وما أثار الغرابة أكثر هو إصرار قسم الأخبار بالقناة الثانية على بث هذه التغطية حتى بعد صدور توضيح لوجورنال الذي برأ لحسن شكيرا مما نسب إليه، أي بتعبير آخر، فند كل ما بنيت عليه هذه الحملة وما انتقلت من أجله دوزيم إلى مدينة خنيفرة. حرص قسم الأخبار بالقناة على شد الرحال إلى خنيفرة نتمنى أن يقوم بمثل ذلك في كافة أنحاء المملكة ليقف على كل ما يجري فيها وانضمامه إلى حفنة المغرضين سواء علم أم لم يعلم بما نشرته لوجورنال والبيضاوي بخصوص تبرئة شاكيرا من الاتهامات المكشوفة، مطالبا اليوم بتخصيص روبورطاج مماثل لينقل رأي شاكيرا وحزب العدالة والتنمية وساكنة المدينة إلى الرأي العام الوطني ليعرف الحقائق كاملة، ويعتذر لكل من أساء إليهم.