التحقت أخيرا بأرض الوطن عائلة مغربية صحراوية من سبعة أفراد، تنحدر من الأقاليم الجنوبية للمملكة، كانت ضمن المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف بجنوب الجزائر. ويتعلق الأمر بكل من محمد الشيخ الدخيل من قبيلة الركيبات، وزوجته أنا الموساوي، المنتمية إلى القبيلة نفسها رفقة أبنائهما الخمسة. وكان المعني بالأمر مسؤولا عن المديرية التقنية بوزارة الإعلام لما يسمى بالبوليساريو. وكانت قبل ذلك قد عادت إلى أرض الوطن، قادمة من مخيمات الاحتجاز، عائلة مغربية أخرى من خمسة أفراد تنحدر من الأقاليم الجنوبية للمغرب عانت ظروف الاحتجاز لسنوات بمخيمات تندوف. وتتكون هذه العائلة المغربية من كل من حسنا الجماني، من قبيلة الركيبات، نجل الشيخ سلامة الجماني، شقيق الراحل الحاج خطري ولد سيدي سعيد الجماني، مرفوقا بزوجته مينتو بنت عنات ولد علي منا، من قبيلة أولاد دليم، وبناته الثلاث. تجدر الإشارة إلى أن حسنا الجماني كان يشغل منصب كاتب عام بوزارة التجهيز في ما يسمى بالجمهورية الصحراوية المزعومة.