على إثر المقال المنشور في "التجديد" بعنوان: 40 ترخيصاً جديداً لبيع الخمور للاحتفال برأس السنة.. الوالي الشرايبي يقرب الخمر من المراكشيين والذي نقل فيه كاتبه خبرا مفاده أن المصالح المختصة بولاية مراكش رخصت ل 40 مطعما ببيع الخمور بمناسبة رأس السنة الميلادية، توصلت التجديد أمس الخميس بمراسلة عبر الفاكس من قسم الشؤون العامة والولاة بعمالة مراكش معنون ب حول عناصر التقدير. وعملاً بقانون الصحافة تنشر الجريدة نص المراسلة: رداً على المقال المنشور بجريدة التجديد في عددها 1303 بتاريخ 15 دجنبر 2005 حول الوالي الشرايبي يقرب الخمر من المراكشيين نورد في ما يلي التوضيحات التالية: إن المؤسسات السياحية التي حصلت على ترخيص لتقديم المشروبات الكحولية في الآونة الأخيرة لا تتعدى ثلاث مؤسسات تتوفر فيها الشروط المطلوبة طبقاً للقوانين الجاري بها العمل لمزاولة هذا النوع من النشاط، وعدا ذلك فإن بعض الرخص الممنوحة في نفس الشأن فهي تهم مؤسسات سياحية كانت مرخصة من قبل وتم تغيير مسيرين بمسيرين آخرين ليس إلا، ولم تتعد أربع مؤسسات. وقد يكون صاحب المقال المذكور قد وقع في خلط بين المؤسسات السياحية التي تم تصنيفها، وتلك التي تتوفر على ترخيص جديد، حيث قامت اللجنة المكلفة بتصنيف المؤسسات السياحية طيلة شهر نونبر بزيارة لمجموعة منها بمدينة مراكش قصد إخضاعها للتصنيف، من بينها تلك التي كانت تتوفر على ترخيص لتقديم المشروبات الكحولية منذ مدة، وأخرى لم تتقدم بعد بطلب في هذا الشأن.