قال عبد الاله بنكيران إن محاولات الانقلاب على نتائج الانتخابات التشريعية ليوم الجمعة 7 أكتوبر 2016 انطلقت يوم السبت الموالي للإعلان عن هذه النتائج. وأضاف ابن كيران في التسجيل المصور الذي نشره موقع حزب العدالة والتنمية مساء الإثنين 14 نونبر 2016 أن من بين هذه المحاولات رفع مذكرة تقول بعدم التعامل مع هذا الحزب و هذا الرئيس. بالإضافة إلى محاولة أخرى يوم الثلاثاء تقول بأن يكون انتخاب رئيس مجلس النواب من خارج الأغلبية التي لم تتشكل بعد. وأكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المعين من قبل الملك لتشكيل الحكومة أن كل المحاولات باءت بالفشل. وأشار ابن كيران، في كلمته بمناسبة اجتماع اللجنة الوطنية لحزب المصباح الذي انعقد يوم 5 نونبر 2016، إلى المشاورات التي قادها في محاولة تشكيل الحكومة في ظروف صعبة وصفها بالأزمة السياسية. وأبرز بنكيران بعض ما طبع مرحلة المشاورات التي عرفت استقالة رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار وكان لابد من انتظار انتخاب رئيس جديد لأن هذا الحزب كان من الأغلبية السابقة ، إلا أن العرض الذي أتى به عزيز أخنوش والذي استهله بمصاحبة الاتحاد الدستوري غير مقبول. كما أن الحركة الشعبية ربطت مشاركتها بمشاركة الأحرار ما عدا حزبين اثنين هما اللذان حسما أمر مشاركتها في الحكومة قبل معرفة هندستها. واعتبر رئيس الحكومة أن الدرس الذي خرج به من هذه الانتخابات أكثر مما سبق هو "علينا احترام إرادة المواطنين"مضيفا " لا أقبل من أي كان أن يهين إرادة المواطنين ويتصرف وكأنه رئيس الحكومة".