تمكن الدكتور عبد الباسط محمد سيد، الباحث بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية، من الحصول على براءة اختراع دولية من أوربا وأمريكا، وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهاما من نصوص سورة يوسف عليه السلام من القرآن الكريم. يقول الدكتور عبد الباسط محمد ،حسب ما أفادت به مجلةآيات :هناك علاقة بين الحزن وبين الإصابة بالمياه البيضاء، حيث إن الحزن يسبب زيادة هرمون (الادرينالين)، وهو يعتبر مضاد لهرمون(الانسولين)، وبالتالي فإن الحزن الشديد أو الفرح الشديد يسبب زيادة مستمرة في هرمون الادرنالين، الذي يسبب بدوره زيادة سكر الدم، وهو أحد مسببات العتامة هذا بالإضافة إلى تزامن الحزن مع البكاء، ولقد وجدنا بصيص أمل في سورة يوسف عليه السلام، فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قول الله تعالى: (وتولى عنهم وقال يا اسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم) آية .84 وكان ما فعله سيدنا يوسف عليه السلام بوحي من ربه أن طلب من إخوته أن يذهبوا لأبيهم بقميص الشفاء: (اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا وآتوني بأهليكم أجمعين، ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون، قالوا تاالله إنك لفي ضلالك القديم، فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون) يوسف 93 .94 من هنا كانت البداية والاهتداء فماذا يمكن أن يكون في قميص يوسف عليه السلام من شفاء، وبعد التفكير لم نجد سوى العرق، وكان البحث في مكونات عرق الإنسان، حيث أخذنا العدسات المستخرجة من العيون بالعملية الجراحية التقليدية وتم نقعها في العرق فوجدنا أنها تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة ثم كان السؤال الثاني: هل كل مكونات العرق فعالة في هذه الحالة، أم إحدى هذه المكونات الأساسية وهي مركب من مركبات البولينا(الجوالدين)، والتي أمكن تحضيرها كيميائيا؟ وقد سجلت النتائج التي أجريت على 250 متطوعا زوال هذا البياض ورجوع الإبصار في أكثر من 90 بالمائة من الحالات وثبت أيضا بالتجريب أن وضع هذه القطرة مرتين يوميا لمدة أسبوعين يزيل هذا البياض ويحسن من الإبصار..وقد اشترطنا على الشركة التي ستقوم بتصنيع الدواء لطرحه في الأسواق أن تشير عند طرحه في الأسواق إلى أنه دواء قرآني حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب المجيد وفاعليته في إسعاد الناس في الدنيا والآخرة، ويعلق الدكتور قائلا: أشعر من واقع التجربة العملية بعظمة وشموخ القرآن العظيم كما يقول الله تعالى:(وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين). الإسراء: 82.