في رده على ما تداولته مجموعة من وسائل الإعلام بخصوص اقتناء 12 سيارة مرسيدس فارهة، تصل قيمة الواحدة منها إلى 43 مليون سنتيم، أكد مجلس المستشارين أن شراء السيارات جاء في إطار تجديد حظيرة سياراته المتهالكة، والتي يتجاوز عمر غالبيتها 10 سنوات، وتستهلك سنويا مبالغ مهمة مخصصة للإصلاح. واستهجن المجلس، في بيان توضيحي الخميس 3 نونبر ردا على ما تداولته بعض المنابر الإعلامية بهذا الخصوص، "هذه الحملة الإعلامية التي عودتنا عليها بعض المنابر الإعلامية المفضوحة من حيث ارتباطها بأجندات حزبوية ضيقة، بافتعال عناوين مثيرة تتعمد الإساءة إلى صورة المؤسسة"، مؤكدا أن عملية اقتناء هذه السيارات تمت بعد إنجاز مصالح المجلس دراسة "أظهرت أن صيانة الحظيرة مكلفة جدا" . وأوضح في هذا الصدد، أن عملية صيانة حظيرة السيارات "كلفت 680 مليون سنتيم منذ سنة 2009 إلى غاية انتخاب المكتب الجديد، كما أن كلفة كراء السيارات لنقل الوفود الأجنبية داخل المملكة تطلبت رصد اعتمادات مالية مرتفعة بلغت حوالي 600 مليون سنتيم خلال نفس الفترة". وأضاف أنه " ترشيدا للنفقات، تبين من الدراسة أن مجلس المستشارين سيوفر مبالغ مالية مهمة في حالة اقتناء سيارات جديدة، خصوصا وأن المجلس مقبل على تنظيم مؤتمرين هامين، الأول في إطار شراكة مع الاتحاد البرلماني الدولي له علاقة بمؤتمر (كوب 22) بمراكش، سيستضيف أزيد من 250 برلمانيا. والثاني يهم مؤتمر الاتحاد البرلماني الإفريقي، وسيعرف حضور أزيد من 260 مشاركا إفريقيا".