أعلن الهلال الأحمر الليبي، الأحد 30 أكتوبر 2016 ، انتشاله 16 جثة تعود إلى مهاجرين على شواطئ مدينة زوارة غربي البلاد، في أحدث حلقة مسلسل الموت الذي يلاحق المهاجرين صوب أوروبا. وحسب ما أوردت وكالة "فرانس برس"، فإن المهاجرين كانوا يحاولون بلوغ السواحل الأوروبية بطريقة غير مشروعة بعد إبحارهم من زوارة الواقعة على بعد 160 كلم غرب طرابلس. وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر خامس البوسيفي:"انتشلنا السبت 16 جثة تعود إلى مهاجرين من أحد الشواطئ في مدينة زوارة" ، متابعا "لم نتمكن من تحديد جنسيات المهاجرين الذين يبدو أنهم قضوا في البحر بعدما غرق المركب الذي كان يقلهم، إذ أنهم لم يكونوا يحملون أي أوراق ثبوتية تدل على هوياتهم أو على دولهم التي أتوا منها". وتابع البوسيفي:" جرى تسليم الجثث إلى السلطات التي من المفترض أن تقوم بدفنها في وقت قريب"، حسب ما أوردته سكاي نيوز عربية. وتحولت الشواطئ الليبية التي لا تبعد سوى مئات الكيلومترات عن أوروبا إلى محطة انطلاق رحلات عشرات آلاف المهاجرين غير الشرعيين، مستغلين حالة الفوضى التي تسود البلاد وغياب الرقابة على الحدود البحرية. و قد حصد الموت أرواح 100 مهاجر في مياه البحر المتوسط خلال أسبوع واحد، نتيجة حوادث الغرق والاختناق والإرهاق ، حيث تعتبر سنة 2016 الأسوأ بالنسبة إلى المهاجرين، بسبب عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم في البحر المتوسط الذي زاد عن 3700 مهاجر.